ارتفعت حصيلة الهجوم الإرهابي الذي وقع بعد ظهر اليوم في قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو إلى 40 قتيلاً و100 جريح على الأقل.
وبحسب أجهزة الأمن، فإن المهاجمين الذين بقوا في المبنى قد يكون لديهم رهائن. وفتحت السلطات تحقيقاً في الهجوم باعتباره هجوما إرهابيا. وأفاد بعض شهود العيان بأن المهاجمين الذين كانوا يفرون كانوا عدة وأنهم أطلقوا النار من أسلحة رشاشة. كما وقعت انفجارات في المبنى حيث اشتعلت النيران، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
وقال دميتري ميدفيديف رئيس مجلس الأمن الروسي على قناته على تلغرام: “إذا ثبت أنهم إرهابيون تابعون لنظام كييف، فمن المستحيل معاملتهم ومع ملهميهم الأيديولوجيين بشكل مختلف. يجب الوصول إليهم. بما في ذلك مسؤولي الدولة الذين ارتكبوا مثل هذه الفظائع.
وكتب ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في على موقع إكس أن الهجمات الإرهابية لا تحل أي مشاكل، مضيفاً: من المؤكد أن أوكرانيا ليس لها علاقة بإطلاق النار. كل شيء في هذه الحرب لن يتقرر إلا في ساحة المعركة.
من جهته، قال وزير الخارجية أنطونيو تاياني حول حدث في موسكو: ليس لدينا أي تقارير عن الإيطاليين، لقد تحدثت مع القائم بالأعمال لدينا في موسكو قبل لحظات قليلة وحتى وحدة الأزمات في وزارة الخارجية لم يكن لديها أي تقارير أو طلبات.
وأضاف: نتابع الوضع ومن المؤكد أن الحكومة تدين أي عمل إرهابي. نحن قريبون من عائلات الضحايا. لقد أبلغت رئيسة الوزراء وأنا على اتصال بها.
