قال الناطق باسم حراك أبناء سوق الجمعة أبو بكر مروان إن حركة الاحتجاج التي اندلعت مؤخراً في سوق الجمعة، إحدى ضواحي طرابلس، لن تسمح بتحويل العاصمة إلى ساحة معركة.
وأضاف مروان، في مقابلة مع وكالة إيطاليا برس للأنباء، أن “هذه الحركة هي جزء من حركة المنطقة الغربية ومنطقة الجبل الغربي ومنطقة وسط طرابلس الكبرى”.
وأشار إلى أن مطالب الحراك تتمثل في إسقاط الحكومة وتسريع الانتخابات البرلمانية والرئاسية وإسقاط كل الأجسام السياسية.
ودعا الحراك الذي خرج إلى الشوارع في الأيام الأخيرة للاحتجاج بعد تجدد الاشتباكات بين الميليشيات في طرابلس، إلى “إنهاء التشكيلات العسكرية وبناء جيش وطني وقوة شرطة، ودولة ذات سيادة وديمقراطية ومدنية يحكمها القانون والدستور”.
هذا وطالب الحراك البعثة الأممية بالتدخل “لوضع خطة عمل وخارطة طريق للخروج من هذه الأزمة والضغط على المجلس الرئاسي للمطالبة بقرار تاريخي يلبي مطالب الشعب”.
وأشار إلى أن اللقاءات الأخيرة التي جمعت ممثلي أكثر من 30 بلدية في المنطقة الغربية، بينها مصراتة وسوق الجمعة، أسفرت عن موقف موحد، وهو انتهاء ولاية حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأوضح مروان أن الاجتماع الذي عقد في طرابلس وحضره الشباب والنخبة أكد رفض التفاوض مع حكومة الدبيبة ووصفها بأنها حكومة غير شرعية.
ودعا مروان المجلس الرئاسي إلى اتخاذ موقف شجاع لإنقاذ ليبيا، مشيراً إلى أن استمرار الحكومة الحالية يمثل خطرا على الوطن وسببت في زرع الفساد والانقسام.
كما دعا مروان إلى تشكيل حكومة مؤقتة مهمتها تمهيد الطريق لانتخاب برلمان جديد وصياغة دستور، مؤكداً أن تحقيق هذا الهدف سيؤدي تلقائياً إلى سقوط كل الأجسام السياسية الحالية.
