تواجه مالطا خطرًا حقيقيًا حيث سيتم تعليق عضويتها في منطقة شنجن بسبب فشلها في تنفيذ نظام جديد لمراقبة جوازات السفر، يُعرف باسم نظام الدخول/الخروج، EES.
ويعد هذا النظام آلي مركزي لتكنولوجيا المعلومات يقوم بتسجيل وتخزين التاريخ والوقت ومكان الدخول والخروج للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يعبرون الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وسيتم تطبيقه على الذين يحتاجون إلى تأشيرات إقامة قصيرة وكذلك المسافرين المعفيين من التأشيرة من دول خارج الاتحاد الأوروبي الذين يزورون لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا.
واعترفت وزارة الشؤون الداخلية بأن مالطا في سباق مع الزمن لجعل نظام مراقبة الحدود الخاص بها يتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة بحلول الموعد النهائي في أكتوبر 2024، مشيرة إلى أنها تجري محادثات مع بروكسل بشأن خطط الطوارئ المحتملة لتجنب أي خطر تعليق عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
كان عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب القومي، بيتر أجيوس، قال إنه طلب عقد اجتماع غير رسمي مع المفوضية الأوروبية، التي أخبرته أن هناك “خطرًا حقيقيًا” بشأن تعليق مالطا من منطقة شنجن لأنها لا تزال تفتقر إلى النظام الإلكتروني المطلوب للتحقق.
