جدد ملك المغرب محمد السادس، في خطاب العرش الذي ألقاه مساء الثلاثاء، تأكيده على مد يده للجزائر لحل الأزمة الثنائية المستمرة منذ خمسين عامًا، والناجمة عن نزاع الجزائر حول سيادة المغرب على الصحراء.
وأكد العاهل المغربي على “تمسكه الراسخ بسياسة مد اليد إلى أشقائنا في الجزائر”، مشيراً إلى استعداد المغرب الدائم للانخراط في حوار “صريح ومسؤول” و”أخوي وصادق” حول القضايا العالقة بين البلدين.
وقال ملك المغرب إن “الشعب الجزائري شعب شقيق تجمعه بالشعب المغربي روابط إنسانية وتاريخية عريقة، لا سيما من خلال اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك”، بحسب وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأكد الملك أن هذا الالتزام نابع من “إيماننا الراسخ بوحدة شعبينا وقدرتنا المشتركة على تجاوز هذا الوضع المؤسف”.
وشدد محمد السادس على ضرورة التوصل إلى حل توافقي “لا غالب ولا مغلوب فيه”، مؤكدًا استعداد المغرب للسعي إلى حل سلمي ومقبول من الطرفين.
واعترفت حتى الآن 123 دولة عضوًا في الأمم المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء أو دعمت خطة الحكم الذاتي، بما في ذلك 24 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي.