
صدق مجلس الاتحاد الأوروبي على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا.
جاء ذلك بعد الإجراءات التي أقرتها الولايات المتحدة أمس ضد كبرى شركات النفط الروسية، وتستهدف قطاع الهيدروكربونات، فضلاً عن القطاعين المالي والتجاري.
وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الحزمة الجديدة تستهدف “البنوك الروسية، ومنصات العملات المشفرة، وكيانات في الهند والصين”.
كما تشمل الحزمة حظرا تدريجيا على استيراد الغاز الطبيعي المسال من موسكو، فيما يخضع القطاع المالي لحظر كامل على التعاملات مع خمسة بنوك روسية.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن العقوبات الأوروبية والعقوبات أيضاً التي قررتها واشنطن أمس تعد “بالغة الأهمية”.
وحول الأصول الروسية المجمدة، قال زيلينسكي إن زعماء الاتحاد الأوروبي عليهم اتخاذ قرار “في أقرب وقت ممكن” لصد العدوان الروسي.