أجرى مكتب رئيس مالطا استطلاع لحالة الأمة كشف أن أكثر من واحد من كل أربعة أشخاص يشعرون “بعدم الارتياح” تجاه التعددية الثقافية في مالطا.
وقال 10% آخرون إنهم غير مرتاحين، بينما قال الثلث أنهم لم يقرروا بعد بشأن هذه القضية.
ووجد الاستطلاع أن المالطيين أقل ارتياحًا للتعددية الثقافية مما كانوا عليه في معظم السنوات السابقة.
فيما يميل الناس من جميع الفئات العمرية إلى الشعور بنفس الشعور تجاه هذه القضية، على الرغم من أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و35 عامًا يميلون إلى النظر إلى التعددية الثقافية بشكل أكثر إيجابية قليلاً.
ووجد الاستطلاع أن (55٪) اتفقوا على أن استيراد العمال الأجانب للقيام بالوظائف التي لا يرغب المالطيون في القيام بها هو حل جيد.
وكان أصحاب الدخل المرتفع على وجه الخصوص يؤيدون هذا الحل بأغلبية ساحقة.
ويعكس الاستطلاع رد فعل مالطا المتباين تجاه التركيبة السكانية المتغيرة للبلاد، حيث وجد التعداد السكاني لعام 2021 أن أكثر من واحد من كل خمسة أشخاص يعيشون في مالطا ليس مالطيًا.
وقال رئيس الوزراء روبرت أبيلا في ختام العرض التقديمي للمسح السنوي الرابع لحالة الأمة، إن الناس يريدون من الحكومة المالطية أن تتحرك “بوتيرة أسرع” نحو نموذج اقتصادي يعمل على تحسين نوعية حياتهم وبعيدًا عن الوحدة.
