أنهت السيناتور إيزابيلا راوتي، وكيلة وزارة الدفاع الإيطالية، زيارتها التي استمرت يومين إلى لبنان.
وشددت على أن الوحدات الإيطالية تظهر التزاما ثابتا ونموذجا يُحتذى به في حفظ السلام.
وزارت السيناتور الوحدات الإيطالية المنتشرة في لبنان، وهو مسرح عمليات دقيق ومنطقة استراتيجية لاستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
كما التقت السيناتور بقائد قوة بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اللواء ديوداتو أبانيارا، الذي رافقها في زيارة إلى مركز الشرطة العسكرية الإيطالية (UNP 1-31) على الحدود بين لبنان وإسرائيل على الخط الأزرق.
كما زارت وكيلة الوزارة قاعدة شمع العسكرية، مقر قيادة القطاع الغربي لليونيفيل، وقاعدة المنصوري، مقر قيادة الكتيبة الإيطالية.
جدير بالذكر أن بعثة الأمم المتحدة تتولى مسؤولية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006)، وضمان احترام الخط الأزرق، ومراقبة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
وتتواجد إيطاليا منذ بداية البعثة وهي الآن ثاني أكبر مساهم، إذ نشرت أكثر من 1100 جندي.
هذا وينص القرار رقم 2790، الصادر في أغسطس 2019، على انتهاء ولاية اليونيفيل في عام 2027.
وأكدت راوتي أن القرار رقم 1701 لا يزال ساري المفعول، وتأمل إيطاليا في تنفيذه بالكامل.
وشددت على ضرورة إيجاد حل دولي لضمان عدم ترك لبنان بمفرده.
أيضاً زارت وكيل الأمين العام المقر الجديد للبعثة الثنائية MIBIL، حيث رحبت بالكوادر المتخصصة التي تعمل على تعزيز تطوير القوات المسلحة اللبنانية.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء اللجنة الفنية العسكرية للبنان (MTC4L) مؤخرًا، بقيادة إيطاليا، وتضم إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومهمتها دعم لبنان على الصعيدين العسكري والمدني، عبر تعزيز القوات المسلحة اللبنانية ودعم السكان المدنيين.
وأكدت أن القوات المسلحة تركز على مبدأ التضامن وبناء علاقات يومية مع السكان المحليين والسلطات، مشيرة إلى التبرعات العديد من فرق التعاون المدني العسكري للسكان المحليين، فضلاً عن مشاريع التدريب المهني وتمكين المرأة.
وأشارت إلى الحضور الإيطالي القوي في لبنان، مضيفة: نتواجد منذ أكثر من 40 عاما.









