تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي النسخة الأولى من قمة بريدج 2025، الحدث الإعلامي العالمي الذي يجمع قادة قطاع الإعلام والتقنية والإبداع.
وتقام الفعاليات في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتشهد القمة مشاركة نحو 300 جهة عرض بارزة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والألعاب الإلكترونية، فضلاً عن أكثر من 400 متحدث دولي، مع جدول حافل من الجلسات النقاشية والمحاضرات وورش العمل والجلسات التفاعلية، ما يجعلها منصة رائدة لصناعة الإعلام والترفيه على مستوى العالم.
وتبرز إيطاليا في هذا الحدث العالمي من خلال مشاركة فابريزيو رومانو ولوكا ياندولي وستيفان تيمبانو، الذين يسعون إلى تعزيز مكانة بلادهم كطرف استراتيجي في المشهد الإعلامي الدولي.
يستعرض فابريزيو رومانو، أحد أبرز الصحفيين الرياضيين عالميًا، نموذج السرد الرياضي بين الأخبار العاجلة والمنصات الرقمية والجماهير العالمية، مع جلسات مخصصة لكيفية تحول الإعلام الرياضي في اللغة والسرعة وطبيعة العلاقة مع المشجعين.
من جانبه، يناقش لوكا ياندولي، عميد ومدير كرسي التميز في كلية كولينز للدراسات المهنية بجامعة سانت جون، مستقبل الإعلام واستثمار الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج جديدة للتعلم والابتكار.
فيما يسلط ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة أسباير للبحوث التكنولوجية المتقدمة في أبوظبي، الضوء على الروابط بين البحث العلمي المتقدم والروبوتات و الرياضة والترفيه، فضلاً عن دور التكنولوجيا في تطوير صناعة الإعلام والترفيه.
وتعد القمة فرصة للعالم الإعلامي الإيطالي للحوار والتبادل مع صياغة مستقبل اقتصاد المحتوى من خلال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
وفي اليوم الأول من القمة، تعقد جلسة دبلوماسية مغلقة تجمع قادة ومسؤولين سياسيين وخبراء دوليين تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، لمناقشة نزاهة المعلومات في عالم يتشابك فيه التطور التكنولوجي مع التأثير الرقمي على القرارات السياسية والاقتصادية.
ومن المقرر توقيع اتفاقية شراكة بين وكالة الأنباء الإماراتية ووكالة إيتالبرس الإيطالية، بمشاركة ودعم من السفير الإيطالي في أبوظبي، لورينزو فانارا.
وشدد فانارا على اهتمام إيطاليا بقمة بريدج في أبوظبي، ما يبرز المستوى الممتاز للعلاقات بين إيطاليا والإمارات.
وتبرز القمة ريادة أبوظبي كمركز عالمي للإعلام والتقنية والابتكار، وتعزز من التواصل بين الخبراء الدوليين لوضع أسس صناعة الإعلام والترفية.









