
يعتزم مجلس الأمن الدولي تجديد تفويضه في سبتمبر المقبل، مما يسمح للدول الأعضاء بمواصلة تفتيش ومصادرة السفن قبالة سواحل ليبيا في محاولة لمكافحة تصاعد الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.
وكشف أحدث تقرير للأمم المتحدة عن زيادة حادة بنسبة 51٪ في عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، مع وصول نسبة كبيرة من هذه الرحلات الخطيرة من ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من 45% من المهاجرين الذين عبروا البحر الأبيض المتوسط في العام الماضي انطلقوا من الساحل الليبي.
ونتج عن عبور البحر الأبيض المتوسط وفاة أكثر من 3000 شخص بين عامي 2022 و2023، مما يؤكد الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تتكشف على طول الحدود الجنوبية لأوروبا.
وقد عززت هذه الإحصائيات الحاجة الملحة للتدخل الدولي في الوقت الذي يسعى فيه مجلس الأمن إلى معالجة التحديات المستمرة التي يفرضها الدور الاستراتيجي لليبيا في أزمة الهجرة.