افتتحت، الإثنين، عيادة جيميلي الذكية رسميًا في دبي، وهي مبادرة رائدة تجسد التميز الطبي المعترف به دوليًا لمستشفى جيميلي الجامعي، المركز الدولي للقلب والأوعية الدموية، في قلب دولة الإمارات.
وافتتح الحفل دانييلي فرانكو، رئيس مستشفى جيميلي الجامعي، بمشاركة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو الأسرة الحاكمة ووزير الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات، ووزراء الاقتصاد والصحة والرياضة، وعدد من الشخصيات المحلية البارزة، منهم ممثلون عن مؤسستي زايد وراشد، والهلال الأحمر الإماراتي، وجمعية مرضى القلب الخلقية في الإمارات.
كما حضر الحفل أيضا السفير الإيطالي لورينزو فانارا، والقنصل إدواردو نابولي، والمونسنيور باولو مارتينيلي، السفير البابوي لدى الإمارات، فضلاً عن نخبة من المتخصصين في الرعاية الصحية وممثلين عن المؤسسات الأخرى.
وعبر ممثلو مستشفى جيميلي عن الامتنان للأستاذ الدكتور عبد الله راوح، الذي لعب دورا أساسيا في تطوير المشروع الذي أُطلق قبل عامين.
من جهته، قال دانييلي فرانكو إنه مع افتتاح هذه المنشأة الجديدة، نهدف إلى تقديم خدمات طبية وعلمية رفيعة المستوى، ليس فقط للجالية الإيطالية الكبيرة في الإمارات، بل لجميع سكان الدولة.
وأشار إلى أن عيادة جيميلي الذكية تعد نقطة انطلاق نحو التميز الذي تتمتع به جيميلي، مع تشخيصات متقدمة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض التمثيل الغذائي، و الطب الباطني، و الوقاية من هذه الأمراض.
من جانبه، قال ماركو تشيكوتزي، رئيس عيادة جيميلي هيلث سوليوشن ذ.م.م، وهي المشروع المشترك الذي يدير عيادة دبي، إن جيميلي هيلث سوليوشن ذ.م.م. ستعمل بشكل متكامل مع الهيكل التنظيمي لعيادة جيميلي لضمان التميز والجودة والشفافية، بما يتماشى تمامًا مع رسالة وقيم المؤسسة.
والعيادة مجهزة بطاقم طبي من بوليكلينيكو جيميلي، وتستفيد من بنية تحتية متطورة للطب عن بُعد، تربطها مباشرة بالمقر الرئيسي في إيطاليا.د، ما يسمح بتقديم خدمات تشخيصية وسريرية واستشارية، وفقًا لأعلى معايير الجودة والامتثال.
وعبر فرانكو عن الثقة بأن هذا المشروع سيصبح مرجعا إقليميا متكاملا ضمن منظومة الرعاية الصحية في الإمارات، الأمر الذي يعزز التعاون بين إيطاليا والإمارات، ويساهم في تحقيق رؤية مشتركة لرعاية صحية مستدامة.
وقالت السلطات المحلية إن وجود جيميلي يمثل مساهمة ملموسة وذات مكانة مرموقة في التحسين المستمر للرعاية الصحية في الإمارات.









