تحدثت رئيسة مالطا، ميريام سبيطيري ديبونو، في رسالتها بمناسبة عيد الميلاد عن مجموعة من التحديات الملحة التي تواجه البلاد، مشيرة إلى أن النجاح الاقتصادي وحده لا يكفي لضمان رفاهية المجتمع.
واعتبرت أنه الرغم من النمو الاقتصادي القوي الذي تحقق بفضل جهود العديد من المواطنين، فإن مالطا تواجه في الوقت ذاته قضايا متزايدة تتعلق بجودة الحياة، من بينها التوازن بين العمل والحياة الخاصة، وارتفاع تكاليف المعيشة، وتحديات الصحة النفسية التي تؤثر على شريحة واسعة من السكان.
وأشارت إلى قضايا أخرى مقلقة تشمل التدهور البيئي، والفقر، ونقص السكن، ومشكلات الإدمان، موضحة أن هذه التحديات تتطلب اهتماماً عاجلاً ولا يمكن تجاهلها.
وأكدت أن معالجتها تستوجب عملاً جماعياً قائماً على الحوار الصريح والمسؤول، بمشاركة فاعلة من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
وعبرت عن الأمل في أن تواصل مالطا دورها كجزيرة للسلام والتضامن، وأن تسهم في ترسيخ هذه القيم على المستويين الوطني والدولي.









