اعتبرت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا أن الوضع في غزة لايزال مروعًا.
وقالت ميتسولا، في اجتماع ريميني: قُتل أمس المزيد من الصحفيين، وهذا أمر لا يُطاق. نريد أن يتوقف القتل، وأن تنتهي المعاناة، وأن يُطلق سراح الرهائن.
وشددت على ضرورة التحلى بالشجاعة لاتخاذ قرارات صعبة، مضيفة: إذا تحلينا بالشجاعة، سنتمكن من تجاوز العقبات. يجب أن تكون هذه رسالتنا.
وأكدت أنه بإمكان أوروبا أن تفعل الكثير مع الوحدة و النضال من أجل السلام.
وتابعت ميتسولا: أناشدكم النضال من أجل أوروبا: لا يمكننا الاستسلام.
وأوضحت أن الولايات المتحدة باتت أكثر تعقيدًا مما كانت عليه، فيما أظهرت الحرب في أوكرانيا الاعتماد على روسيا.
وتابعت المسؤولة الأوروبية أن الوضع المروع في غزة أظهر للجيل الجديد مدى الحاجة إلى أوروبا قوية لتعزيز السلام.
وأضافت ميتسولا أن القوة الاقتصادية لم تعد كافية لأوروبا لتبقى رائدة عالمية، لكن الوضع الراهن يعني الاستسلام وتركنا على الهامش.
وانتقد المؤسسات الأوروبية، مضيفة: “لم تكن أوروبا يومًا متفرجة على العالم، لكن عليها أن تتحلى بالشجاعة لاتخاذ القرارات اللازمة.
وأوضحت أن الخطوة الأولى في تهيئة الظروف للنمو المستدام هي تبسيط القواعد وتعزيز السوق الموحدة وتنمية التجارة.
وأشارت إلى التقدم في أجندة التبسيط، مضيفة أن الموافقة على 13,000 إجراء، مقارنة بـ 3,000 إجراء فقط في الولايات المتحدة، ستمنع أي شخص من توجيه مسار المستقبل.
وحول الرسوم الجمركية الأمريكية، قالت ميتسولا، إنه لا يوجد تحالف أقوى من التحالف بين أوروبا وأمريكا.
وأكدت أن اتفاقية التجارة المؤقتة تعد خطوة للأمام في العلاقات عبر الأطلسي، موضحة أن البرلمان الأوروبي سيبذل قصارى جهده لاستيعاب الشركات والمستهلكين الأوروبيين.