افتتحت صباح اليوم الخميس بمقر مجلس النواب المغربي، أعمال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية المنظم تحت شعار: “نحو وضع أسس دائمة للاستقرار والأمن في إفريقيا”.
وتميزت الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الذي يشارك فيه ممثلو حوالي أربعين بلدا من مختلف مناطق القارة الإفريقية، بتقديم كلمات كل من رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، سلمى بنعزيز.
ويندرج تنظيم هذه الدورة في إطار التعاون وتنسيق جهود البرلمانات الإفريقية من أجل رفع التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية، كما يجسد حرص المغرب على تعزيز التعاون والتضامن على صعيد القارة الإفريقية.
ويتطلع المشاركون في هذه الدورة إلى تعزيز التنسيق والحوار والتشاور بين لجان الخارجية في البرلمانات الإفريقية حول قضايا السلم والأمن، وذلك من خلال محورين رئيسيين، يتناول الأول “الوساطة والتعايش: من أجل مواجهة النزاعات واستكشاف آليات برلمانية للوقاية من الأزمات وتعزيز السلم الدائم”، فيما يتعلق الثاني ب: “الاندماج الاقتصادي ومسارات التنمية كقاعدة للأمن في إفريقيا”.