أطلقت وزارة التحول الطاقي في المغرب مناقصتين دوليتين هامتين لبنية الغاز المستقبلية، الأولى لاستئجار وحدة تخزين وإعادة تحويل الغاز لمحطة الناظور غرب المتوسط للغاز الطبيعي المسال، والثانية لإنشاء ممر وطني لخط أنابيب يربط الميناء بخط أنابيب الغاز بين المغرب وأوروبا والمناطق الصناعية في القنيطرة والمحمدية.
زتربط وحدة التخزين وإعادة التحويل في الناظور غرب المتوسط، حيث تقدر استثماراتها بـ 273 مليون دولار، مباشرة بخط أنابيب الغاز بين المغرب وأوروبا.
وسيتمكن مالك الوحدة من المساهمة في تركيبات السطح، والتي ستُنقل ملكيتها إلى الدولة قبل بدء تشغيلها.
كما بدأت الوزارة إجراءات التأهيل المسبق لمشروع خط أنابيب غاز ضخم بقيمة 681 مليون دولار.
وستربط الشبكة، التي تم تطويرها من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص، المحطة الجديدة بمركز التجارة العالمي وتوسيع نطاق الشبكة لتشمل المراكز الصناعية الرئيسية في البلاد. فيما أبدى أكثر من 80 مشغلا اهتمامهم بالمشروع.
و يبدأ تشغيل محطة الغاز الطبيعي المسال في عام 2027، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب المغربي إلى حوالي 8 مليارات متر مكعب، مقارنة بـ 1.2 مليار متر مكعب في الوقت الحالي.
وبحلول عام 2030، قد يصل الطلب إلى 12 مليار متر مكعب، مما يمهد الطريق لإنشاء نقطة استيراد ثانية على المحيط الأطلسي ومنصة مستقبلية في الجنوب، بالقرب من ميناء الداخلة.
وتعد هذه المرحلة الأولى نقطة تحول في إنشاء شبكة وطنية للغاز، مصممة لتزويد القطاع الصناعي بالطاقة، ودعم التحول في قطاع الطاقة، وتقليل الاعتماد على الفحم والوقود الثقيل، وذلك باستثمار إجمالي قدره 954 مليون دولار.









