عقد، الأربعاء، اجتماع تقديم مشروع البحث والتدريب الذي طورته مؤسسة ميد أور الإيطالية بالتعاون مع جامعة لويس الإيطالية، وذلك تحت عنوان: “الجيوسياسة والتقنيات والأمن في البحر الأبيض المتوسط: التطورات والتحديات أمام الأمن العالمي في البحر المتوسط الموسع، بين المنافسة الجيوسياسية والثورة التكنولوجية – ما هي التطلعات لإيطاليا؟”
ويتمثل هدف المشروع في تحليل الديناميكيات الاستراتيجية في منطقة البحر الأبيض المتوسط من منظور متعدد التخصصات، مع تسليط الضوء على الترابط بين الابتكار التكنولوجي والأمن والجيوسياسة.
جاء ذلك في إطار برنامج “الجيوسياسة والتكنولوجيا” الذي أطلقته مؤسسة كوبانيا دي سان باولو ومؤسسة CSF.
والفعاليات شهدت إطلاق أنشطة المشروع، خصوصاً في مجال البحث العلمي، مع عرض الإرشادات العامة ومشاركة المراحل الأولية للعمل بين الباحثين المشاركين.
تشمل المرحلة الأولية للمشروع، إعداد ست أوراق بحثية حول ثلاثة محاور رئيسية تكتسب أهمية خاصة في الوقت الراهن وهي الاتصال عبر البحر الأبيض المتوسط، الأمن والتحول في مجال الطاقة، فضلاً عن التهديدات غير التقليدية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز أنشطة البحث عبر ثلاث ورش عمل أكاديمية، بهدف إصدار منشور علمي يجمع النتائج والتأملات التي تم التوصل إليها خلال فترة المشروع ومن خلال مختلف الفعاليات العامة المقررة خلال عام 2026.
ويهدف المشروع إلى تقديم مساهمة عملية في التفكير الاستراتيجي والدراسات المتعمقة بشأن القضايا الأساسية المتعلقة بالنظام الوطني الإيطالي ودوره الدولي، في سياق المنافسة العالمية والتحديات الناشئة، مع التركيز على تطور أبعاد الأمن ودور التقنيات الحديثة في إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية.









