أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن كندا ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر، لتنضم بذلك إلى فرنسا والمملكة المتحدة.
وأوضح رئيس الوزراء الكندي أن هذا ليس احتمالاً قصير الأمد، مشيراً إلى أن كندا انضمت إلى جهود دول أخرى “للحفاظ على إمكانية حل الدولتين”، وأنه “يجب اتخاذ خطوات كبيرة قبل إقامة دولة ديمقراطية قابلة للحياة”.
من جانبه، أشاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اتصال هاتفي مع كارني، بهذا “الموقف الشجاع الذي يأتي في لحظة تاريخية مهمة لإنقاذ حل الدولتين”، داعياً الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك.
فيما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية إعلان كارني. وقال بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا الوقت يُمثل مكافأة لحماس، ويعرقل الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة في إطار اتفاق إطلاق سراح الرهائن.
