يتواصل الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على منطقة الصحراء، حيث ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب كأساس وحيد لحل النزاع الإقليمي، نقل رئيس جمهورية الدومينيكان، لويس أبي نادر، لملك المغرب محمد السادس “دعم جمهورية الدومينيكان الثابت لسيادة المغرب على الصحراء”.
وأعلن رئيس الدومينيكان لويس أبي نادر عن افتتاح قنصلية في مدينة الداخلة بمنطقة الصحراء. وجاء ذلك عقب لقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع الرئيس الدومينيكي، الذي “يعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب الحل الوحيد للنزاع حول الصحراء”.
من جهتها، جددت جمهورية تشاد أيضا “موقفها الثابت الداعم لوحدة أراضي المغرب وسيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء، ودعم مخطط الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية الذي قدمته المملكة عام 2007، باعتباره الأساس الوحيد لحل موثوق وواقعي لحل هذا النزاع الإقليمي”.
جاء ذلك بحسب البيان المشترك بين وزير الشؤون الخارجية التشادي عبد الرحمن كلام الله ونظيره المغربي ناصر بوريطة عقب تدشين مقر القنصلية العامة لتشاد بمدينة الداخلة، لينضم بذلك إلى العديد من القنصليات الإفريقية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية التي افتتحت بالفعل بعثاتها الدبلوماسية بنفس المدينة كدليل على دعم سيادة المغرب على الصحراء.









