جامعة لومسا تطلق مشروع مركز أفريقيا لتعزيز العلاقات الإيطالية الأفريقية

 نظم مركز أفريقيا بجامعة لومسا (LUAC)، حلقة نقاشية بعنوان “التعليم والمهارات والنمو في أفريقيا وأوروبا”.

جاء ذلك بهدف تعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية والاقتصادية والمالية والاجتماعية بين أوروبا وأفريقيا من خلال تعزيز التراث الثقافي والأكاديمي لجامعة لومسا.

وقال بيترو سيباستياني، السفير ومدير مركز أفريقيا بجامعة لومسا، إن المشروع ولد من مبادرة رئيس الجامعة ومجلس الإدارة، بهدف تزويد طلاب لومسا بمعلومات حديثة ومتطورة حول أفريقيا.

وأوضح أن عمل المركز لن يقتصر دوره على الأكاديميين فحسب، بل سيتيح أيضا للشباب تجارب ميدانية لن تقتصر على الجانب الأكاديمي فحسب، بل تتيح لهم فهما عميقا للواقع المحلي، من منظور ريادة الأعمال والثقافة والصحافة والسياسة.

وأعلن المركز عن تقديم 10 منح دراسية للمشاركة في مدرسة LUAC الشتوية، الممولة من قبل جامعة لومسا، والتي ستعقد في نيروبي (كينيا) في الجامعة الكاثوليكية في شرق إفريقيا من 14 فبراير إلى 1 مارس المقبل.

بدوره، قال فرانشيسكو بونيني، رئيس جامعة لومسا: نهجنا يركز على الإنسان وعلى رحلتي الذهاب والإياب، مشيراً إلى أن هذه العملية ليست أحادية الاتجاه بل متبادلة.

وشدد على ضرورة إبراز الاهتمام بأفريقيا، القارة التي تمثل المستقبل والحاضر.

ومعهد لومسا يعد جزءا من استراتيجيات عالمية وأوروبية رئيسية، مثل الميثاق العالمي للتعليم، وخطة ماتي لأفريقيا، والبوابة العالمية للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن سياسات منظمات دولية مثل اليونسكو.

بدورها، قالت ستيفانيا جيانيني، نائبة المدير العام لليونسكو للتعليم، إن أفريقيا تعد قارة سيعتمد مستقبلها بشكل أساسي على رأس مال الشباب، والذي من المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2050.

وأشارت إلى وجود نحو 450 مليون شاب أفريقي، يمكنهم من خلال التدريب والتعليم الجيد وإنشاء نظام بيئي لا يقتصر على التعليم الابتدائي والثانوي أن يصبحوا رأس مال بشري ومورداً للقارة وللشراكة الحقيقية مع الشمال العالمي وخاصة مع أوروبا.

Vuoi pubblicare i contenuti di Italpress.com sul tuo sito web o vuoi promuovere la tua attività sul nostro sito e su quelli delle testate nostre partner? Contattaci all'indirizzo [email protected]