بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، افتتح سوق المزارعين الجديد، وهو جزء من دائرة كامبانيا أميكا والائتلاف العالمي لسوق المزارعين، في تونس، بحضور كاتب الدولة التونسي للزراعة حمادي لبيب، والسفير الإيطالي في تونس أليساندرو بروناس، ووزير الزراعة السابق ورئيس مؤسسة اونيفيردي، ألفونسو بيكورارو سكانيو.
وشارك في الفعاليات سفيرا السنغال ومصر.
وقال سكانيو: فخور بشكل خاص بهذا السوق العضوي، لأنه يمثل نتيجة ملموسة لقانون التوجيه الزراعي الذي وقعته في عام 2001 في إيطاليا، والذي بفضله أصبح العديد من الشباب والنساء مرة أخرى أبطالًا في إعادة إطلاق الزراعة وحماية التنوع البيولوجي وتعزيز الزراعة العضوية.
ويستضيف السوق الجديد مزارعين محليين فيما يعمل على تعزيز الإنتاج العضوي والمستدام في الأراضي التونسية، ويشكل نموذجا للتعددية الزراعية ودعم دخل المزارعين وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وتابع: تحدثت عن ذلك اليوم مع وكيل وزارة الخارجية التونسي ومع رئيس جمعية المزارعين معز بن زغدن، لأننا نعتقد أن القانون الإيطالي فيما يخص التوجيه الزراعي يمكن أن يكون مصدر إلهام لتونس كذلك.
وأشار إلى أنها فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتوسيع نطاق نموذج الزراعة متعدد الوظائف الذي تعترف به منظمة الأغذية والزراعة أيضًا ليشمل دولًا جديدة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار شبكة أسواق المزارعين التي يروج لها تحالف أسواق المزارعين والتي تشمل بالفعل تجارب إيجابية في نيروبي وصور في لبنان والإسكندرية في مصر.
وأوضح سكانيو أن سوق تونس تكتسب أهمية استراتيجية، لموقعها كمفصل بين أفريقيا وأوروبا.
وشدد على ضرورة أن تدخل تونس ضمن البلدان المعترف بها للنظام الغذائي المتوسطي باعتباره تراثًا لليونسكو غير مادي للإنسانية.