قال المحلل السياسي الروسي مارات باشيروف، في مقابلة مع صحيفة كوريري ديلا سيرا، إن أوروبا سعت إلى عزل روسيا ولم تنجح، لتجد اليوم أنها هي الطرف المعزول.
واعتبر باشيروف أن وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدى لتغيير مقاربة واشنطن في إدارة مصالحها.
وذكر أن الولايات المتحدة تعتبر الصين منافسها العالمي الرئيسي، ما يدفعها إلى التوقف عن التعامل مع روسيا بوصفها جزءاً من “محور الشر”.
وأشار إلى أن الملف الأوكراني لم يعد يحظى بأهمية لدى الإدارة الأمريكية.
وذكر باشيروف أن الولايات المتحدة تدرك أن روسيا مستعدة لمناقشة 25 بنداً من أصل 28 واردة في وثيقة إعلان النوايا، موضحاً أن البنود الثلاثة المتبقية تُعد جوهرية.
وحول فرص تقديم الكرملين أي تنازلات في هذه النقاط، قال: لا تنازلات فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي أو الأراضي، أو حجم القوات المسلحة الأوكرانية. هذا موقف رسمي وحازم.









