أطلقت القوات المسلحة المغربية والقوات المسلحة الأمريكية، بشكل مشترك، حتى 23 مايو الجاري، الدورة الـ21 من تمرين الأسد الإفريقي.
وتم تنظيم حفل الافتتاح بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، للإعلان عن الانطلاق الرسمي لهذا التمرين المشترك متعدد الجنسيات بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة.
وتم خلال هذا الحفل، الذي ترأسه كل من الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، واللواء دانييل سيديرمان، نائب قائد فرقة العمل التابعة للجيش الأمريكي لجنوب أوروبا وأفريقيا، عرض موضوع تمرين النسخة الحادية والعشرين ومختلف الأنشطة المدرجة فيها.
و أكد الفريق محمد بن الوالي أن النسخة الـ21 من تمرين الأسد الإفريقي تعكس متانة الشراكة وروح التعاون التي تربط القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية والدول الشقيقة والصديقة المشاركة فيه.
وأضاف أن هذه الشراكة المتميزة مكنت من تطوير المعارف والكفاءات في مختلف الأنشطة والميادين المبرمجة على مر الدورات السابقة.
من جانبه، أشار اللواء دانييل سيديرمان إلى أن تمرين الأسد الأفريقي يعتبر حدثا هاما يترجم القيمة الكبيرة لهذا التدريب والقوة المتزايدة للشراكة المغربية الأمريكية.
وقال إن التزام المغرب بدعم تمرين الأسد الأفريقي هو شهادة على قوة تحالفنا، مؤكدا أن كل واحد منا ملتزم بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم.