فاز المغرب بالمركز الرابع التاريخي في كأس العالم بقطر، وتأهله إلى كأس العالم 2026، والميدالية البرونزية الأولمبية التي فاز بها الشباب في باريس، ونهائي كأس الأمم الأفريقية للسيدات مرتين متتاليتين، والآن كأس العالم للشباب تحت العشرين عامًا، في إنجاز لم تحققه سوى غانا في عام 2009.
ويعمل المغرب على الاستثمارات في الملاعب والمراكز الرياضية، وملاعب كرة القدم التي يمكن للجميع الوصول إليها، حتى في أصغر القرى، فضلاً عن أساليب التدريب الجديدة.
ويأتي هذا مع الفوز المذهل في كأس العالم تحت 20 عامًا، بقيادة محمد وهبي، وهو مدرب يبلغ من العمر 49 عاما تدرب في كرة القدم البلجيكية للشباب.
وقال وهبي: إن ما يسعد هؤلاء الشباب هو شعورهم بأنهم جعلوا أمة بأكملها فخورة.
جدير بالذكر أن منتخب المغرب تحت 20 عاما بعخد واحدا من 27 منتخبا وطنيا تتدرب في “مركب محمد السادس لكرة القدم”، في ضواحي الرباط افتتحها الملك بنفسه في صيف عام 2019.
وأوضح المدرب أن النتائج تعد جزء من عملية طويلة الأمد، هدفها النهائي هو تحقيق هدف الفوز بكأس العالم مع المنتخب الوطني الأول.
وتابع أن كأس العالم يقام كل أربع سنوات، فيما ستكون النسخة القادمة في عام 2026، ثم ستكون هناك نسخة 2030.
وأكد أن كل هذه الجهود هدفها رفع الكأس في يوم من الأيام لأن المغرب يؤمن بذلك ويستثمر في هذا الأمر.
واستطرد: نسعى لتحقيق هذا الحلم، ونأمل أن نحققه يوما ما.
وأشار إلى أن هناك العديد من اللاعبين المنضمين بالفعل إلى صفوف المنتخب الوطني الأول، وآخرون سينضمون قريبا.
