أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأربعاء بنيويورك، عن تنظيم أول مؤتمر حول ضحايا الإرهاب في إفريقيا، وذلك يومي 2 و3 نوفمبر المقبل بالرباط.
ويهدف هذا المؤتمر، الذي سينظمه المغرب بدعم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، إلى تسليط انتباه المجتمع الدولي على الوضع المأساوي للضحايا الأفارقة، والإنصات مباشرة لشهاداتهم، وتحديد احتياجاتهم الأولوية، وتقاسم الممارسات الفضلى في مجال الدعم وإعادة الإدماج.
وفي مداخلة خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لعام 2025 لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بشراكة مع كل من العراق وإسبانيا، أكد بوريطة أن مؤتمر الرباط “سيشكل منعطفا في المقاربة الدولية لدعم الضحايا في القارة”، مضيفا أن ضحايا الإرهاب الأفارقة يمكن أن يصبحوا أصواتا قوية في مواجهة التطرف، إذا ما حظوا بالدعم والتمكين.
كما جدد الوزير تأكيد التزام المغرب بالنهوض بحقوق ضحايا الإرهاب وحمايتهم، لاسيما في القارة الإفريقية، حيث “يتم تسجيل نحو 60 بالمائة من مجموع ضحايا الإرهاب عبر العالم”.
وأشاد بجهود مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، التي “ساهمت منذ 2019 في الدفع قدما بالأجندة الدولية لصالح الضحايا وتعزيز تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب”.









