ينعقد الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المقرر يوم الجمعة في ألاسكا، في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون العسكرية، الواقعة شمال أنكوريج.
ونقلت تقارير إعلامية أمريكية عن مصادر في البيت الأبيض القول إن المسؤولون الأمريكيون الذين كانوا يعملون على تحديد وحجز مكان للقمة واجهوا عقبة كبيرة.
وكانت الخيارات المتاحة والمجهزة لاستضافة الزعيمين العالميين محدودة للغاية.
فيما كانت أنكوريج المدينة الوحيدة المناسبة لاستضافة القمة، وكانت قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة هي الوحيدة التي ستفي بالمتطلبات الأمنية للاجتماع التاريخي، على الرغم من أن البيت الأبيض كان يأمل في تجنب استضافة الزعيم الروسي في قاعدة عسكرية أمريكية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في مقابلة، إن لقاء الرئيس ترامب “ليس تنازلاً” وبالتالي فهو ليس “انتصاراً لبوتن”.