صادق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر بالإجماع على خطة توسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية يتبداع بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.
ومازالت وسائل الإعلام تتحدث عن محاولة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس الفلسطينية بشأن وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن الـ59.
وبحسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لاستئناف تسليم المساعدات إلى غزة، في حين تدرس آلية الحد من مخصصات حماس لأعضائها.
وتنص الخطة على أن يتوقف الجيش الإسرائيلي عن التعامل مع التوزيع بالجملة وتخزين المساعدات، وبدلاً من ذلك يتعاقد مع المنظمات الدولية وشركات الأمن الخاصة لتوزيع الطرود الغذائية على الأسر الفردية في غزة.
وسيتولى الجيش مهمة توفير مستوى من الأمن للمقاولين من القطاع الخاص والمنظمات الدولية التي تقوم بتوزيع المساعدات.
ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل تعتقد أن هذه الطريقة ستجعل من الصعب على حماس تحويل المساعدات إلى مقاتليها.