قال جورجيو كافييرو، الرئيس التنفيذي لشركة “جلف ستيت أناليتيكس”، إنه بعد الاشتباك الأخير بين إسرائيل وإيران، “تبذل دول مجلس التعاون الخليجي، المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وعُمان، وقطر قصارى جهدها للمضي قدمًا في مسار الدبلوماسية.
وأضاف كافييرو، خلال ندوة إلكترونية بعنوان “أزمة الشرق الأوسط: التداعيات والسيناريوهات الجيوسياسية للأمن والطاقة في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية”، التي نظمتها مؤسسة إيني إنريكو ماتي، ، أن أي صدام محتمل بين الولايات المتحدة وإيران سيكون كارثة على دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح كافييرو أن اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي يركز على تعزيز الاستقرار، من أجل جذب الاستثمارات وتعزيز قطاع السياحة، في سياق تنويع اقتصاد ما بعد النفط، حيث تسعى إلى خفض التصعيد.
وأكد أن السؤال الأهم هو مدى صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي تم التوصل إليه في 24 يونيو بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واعتبر أن التحرك الدبلوماسي لدول مجلس التعاون الخليجي صعب، ولكن لا توجد خيارات أخرى.
وأوضح أن دول الخليج الست تلتزم بمنع إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره النفط.
وحذر كافييرو من أن إغلاق هرمز سيكون كارثة على دول مجلس التعاون الخليجي.
وعبر كافييرو عن شكوكه بشأن انضمام السعودية المحتمل إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.
واعتبر أنه سيكون بمثابة هدية للنظام الإيراني، مما يفسح المجال للرواية القائلة بأن إيران هي الدولة الوحيدة التي تدافع عن الفلسطينيين.