قال سالم كرواد، أحد الشخصيات البارزة من وجهاء مصراتة، إن المظاهرات الشعبية السلمية في غرب ليبيا “لتلبية مطالب الشعب وإيجاد حل سلمي للأزمة” ستتواصل.
وأضاف كرواد، في مقابلة مع وكالة إيطاليا برس للأنباء، أن اللقاء الذي حضره ممثلون عن سوق الجمعة ومصراتة والمنطقة الغربية، والذي عقد الأسبوع الماضي، يعد خطوة تحضيرية لسلسلة الاحتجاجات التي شهدتها طرابلس ومدن أخرى في طرابلس، مشيراً إلى أنه “لقاء ناجح”.
وأكد كرواد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وقال وجهاء مصراتة إن سبب المظاهرات في مصراتة وطرابلس هو إسقاط الحكومة التي سرقت أموال الشعب الليبي.
وتابع أنه لا توجد سيولة في البنوك، في ظل ارتفاع ظروف المعيشة، والرعاية الصحية والتعليم.
وأوضح أن اللقاء مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كان إيجابيًا، وكان النقاش مفتوحًا لجميع وجهات النظر.
ومضى يقول إن اللجنة الاستشارية التي اختارتها البعثة حظيت بدعمهم، داعياً إلى إلغاء جميع الهيئات القائمة التي كانت سببًا للجمود السياسي، وإلى تسريع تشكيل حكومة جديدة.
وبخصوص الاحتجاجات، قال كرواد: “اتفقنا على مواصلة المظاهرات الشعبية السلمية بهدف تحقيق مطالب الشعب والسعي إلى حل سلمي للأزمة الراهنة”.
كما طالب باتخاذ إجراءات دولية عاجلة، داعياً بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إطلاق عملية سياسية بشكل عاجل تهدف إلى التغلب على الجمود السياسي الحالي وخلق الظروف لحل شامل.
وأكد كرواد أن المشاركين في لقاءات أعيان المنطقة اتفقوا على أهمية ضمان السلم الأهلي والاجتماعي والعمل على توحيد المواقف بين المدن، لتجاوز الانقسامات وتحقيق تطلعات الشعب.