تم رفض الإفراج بكفالة عن عضوة في مجلس مدينة سيغيوي عن الحزب القومي في مالطا بعد اتهامها باختلاس أكثر من 2.3 مليون يورو من كلية مالطا للفنون والعلوم والتكنولوجيا، حيث كانت تعمل مسؤولة مالية.
وتواجه فرانسين فاروجيا (31 عاما)، تهما بالاحتيال وغسل الأموال والاختلاس وإساءة استخدام أنظمة الكمبيوتر.
وذكرت تقارير أنها أصدرت رواتب مكررة لنفسها، وحولت رواتب موظفين آخرين إلى حساباتها الخاصة لما يقرب من عامين.
وقالت الشرطة إن فاروجيا قامت بتحويل 422,420 يورو إلى حسابات مصرفية تقليدية، و1.9 مليون يورو إلى حساب في ريفولوت، مستخدمة الأموال لشراء عقارات، وسيارات فاخرة متعددة، ونفقات بقيمة 113,000 يورو في هارودز.
وتم اعتقالها، الأربعاء، في كلية مالطا للفنون والعلوم والتكنولوجيا، ثم تفتيش منزلها، حيث عثرت الشرطة على “كمية كبيرة” من حقائب اليد والمجوهرات وغيرها من المقتنيات الفاخرة.
