قال المحلل الليبي أحمد زاهر إن الأزمة الليبية لا تزال محور استراتيجية دولية تقودها الولايات المتحدة، وفي مقدمتها إيطاليا.
وأضاف زاهر، في مقابلة مع وكالة “إيطاليا برس”، أن الهدف هو تحقيق الاستقرار في البلاد من خلال نزع سلاح المدن، وإعادة تنظيم الميليشيات، وإدارة ثلاث قضايا رئيسية هي الأمن والهجرة والطاقة.
وأشار إلى أن اللواء 444 بقيادة محمود حمزة، واللواء 111 بقيادة عبد السلام الزوبي، التابعين لوزارة الدفاع، يمثلان في طرابلس نموذجين للانضباط.
وجرى تفكيك غنيوة الككلي وجهاز دعم الاستقرار التابع له، فيما تواجه قوة الردع الخاصة ضغوطا متزايدة على سيطرتها على سجن معيتيقة والمطار، وقاعدة أبو ستة البحرية، مع اقتراب تقليص حجمها.
جدير بالذكر أن اللقاء الذي عقد في وزارة الخارجية نهاية شهر أغسطس الماضي مع إبراهيم الدبيبة، وصدام حفتر، ومسعد بولس، مبعوث دونالد ترامب، كان بمثابة نقطة تحول.
وتتجه الأنظار لروما، كمركز الطاقة لشركة إيني والمحور الرئيسي لملف الهجرة.
كما تم الاتفاق على مشروع الغاز NC7 في الحمادة، مع إنشاء شركة “جليانا”، وهي شركة جديدة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي، بالشراكة مع إيني.
ووافق الجنرال خليفة حفتر على شروط حول مراقبة الحدود، وإدارة السجون، وتسليم المطلوبين.
وتتضمن المميزات بالنسبة لإيطاليا احتواء تدفقات الهجرة، وإمدادات غاز جديدة، وتعزيز دورها الدبلوماسي في شمال أفريقيا.
