بعد تداول تقارير عن معاملة سيئة للكلاب الضالة في المغرب ومنها مزاعم إعدامها وتسميمها، قالت سفارة المغرب في العاصمة الإيطالية روما إن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة ولا تخدم حماية رفاهية الحيوان.
وأوضحت السفارة المغربية، في بيان، أن مثل هذه التقارير يتم استغلالها بهدف تشويه صورة المغرب، الذي لا يزال وجهة سياحية مفضلة لملايين الزوار حول العالم.
ورفضت السفارة بشكل قاطع أي ادعاء، سواء كان صريحا أو ضمنيا، يشير إلى قرارات أو تدابير تجيز أو تبرر القسوة على الحيوانات، لاسيما الكلاب الضالة.
وتبنى المغرب مسارا فعالا لمواجهة قضية الكلاب الضالة المعقدة، سواء من حيث الصحة العامة أو صحة الحيوان.
وتشمل اجراءات المغرب الامتثال للإطار القانوني الوطني والالتزامات الدولية والتراث الثقافي والتقدم العلمي وأفضل الممارسات الدولية في مجال رعاية الحيوان.
وترتكز الاستراتيجية الوطنية، منذ عام 2019، على طريقة (الإمساك والإخصاء والإطلاق)، حيث تشمل اصطياد الكلاب الضالة من قبل مسؤولين بلديين مدربين والتعقيم والتطعيم والتعريف والعلاج البيطري وإطلاق الحيوانات في موطنها الأصلي.
أيضاً افتتحت مرافق مناسبة لإيواء الحيوانات وافتتاح العديد من الملاجئ المشتركة بين البلديات وبناء خمسة ملاجئ إضافية في المدن المغربية الكبرى بحلول نهاية عام 2025، بقيمة استثمار حكومي بقيمة نحو 24 مليون دولار مع مساهمات من المجتمعات المحلية.
كما اعتمد مجلس الحكومة المغربية،
في 10 يوليو الماضي، مشروع قانون بخصوص حماية الحيوانات الضالة والوقاية من المخاطر المرتبطة بها، وهو قيد الدراسة حاليًا في البرلمان.
ويتمثل هدف المشروع في ضمان التوازن بين حماية ورعاية الحيوانات الضالة، واحترام حقها في الحياة، وسلامة المواطنين.
بالإضافة إلى ذلك تصدر المحاكم المغربية أحكاما تتعلق بقضايا القسوة على الحيوانات والمسؤولية القانونية الناتجة عن هجمات الكلاب.
