قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك إن سلاح الجو الإسرائيلي “نفذ هجوماً على قادة حركة حماس الإرهابية”، دون تحديد موقع الهجوم.
وأفادت وسائل إعلام دولية بوقوع انفجارات في العاصمة القطرية، الدوحة.
وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة (كان) إن إسرائيل هاجمت الدوحة بهدف استهداف قيادة حماس.
وقال مصدر أمني إسرائيلي، نقلاً عن “كان”، إن العملية الإسرائيلية كانت تهدف إلى تصفية عدد من الشخصيات البارزة في حماس، في وقت قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الهجوم “استهدف أهم شخصيات الحركة”.
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أول تعليق له عقب هجوم سلاح الجو الإسرائيلي على قيادة حماس في الدوحة، إن العملية ضد كبار قادة حماس الإرهابيين كانت عملية إسرائيلية مستقلة تمامًا خيث بادرت بها إسرائيل وتتحمل مسؤوليتها الكاملة.
وأوضح أنه أمر بشن هجوم على قيادة حركة حماس في الدوحة، قطر، عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في القدس، والهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة جنود في قطاع غزة.
فيما قال مصدر رفيع المستوى في حماس لقناة الجزيرة إن الوفد القيادي للحركة، برئاسة خليل الحية، نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشار إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت وفد حماس خلال اجتماع لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بدورها، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا أدانت فيه “الهجوم الإسرائيلي الجبان على منازل أعضاء المكتب السياسي لحماس في الدوحة”.
ووصف البيان الهجوم بأنه “عدوان إجرامي، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وتهديد خطير لأمن المواطنين والمقيمين في قطر”.